والعالم يشاهد..الاحتلال الصهيوني يقتل رُضّعاً في يوم ولادتهم بغزة

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن عددًا من الأطفال الذين وُلدوا حديثًا في قطاع غزة، استُشهدوا في اليوم نفسه الذي أبصروا فيه النور، نتيجة الهجمات الصهيونية المتواصلة على القطاع.
وأفادت وزراة الصحة الفلسطينية في بيان لها بأنه قد استُشهد 9 أطفال يوم ولادتهم، بينما فقد 5 آخرون حياتهم وهم لا يزالون في يومهم الأول، في مشهد يلخص المأساة التي يعيشها قطاع غزة منذ ما يقارب العام.
وفي سياق العدوان الذي أودى بحياة أكثر من 60 ألف شهيد في غزة، قُتل ما لا يقل عن 18,592 طفلًا، بحسب إحصائيات وزارة الصحة، حيث تم توثيق أسماء هؤلاء الأطفال وأعمارهم وتواريخ استشهادهم، ما يثبت أن الحرب تستهدف الأطفال بشكل مباشر، حتى قبل أن يحمل بعضهم أسماءً.
وتُظهر القائمة التي نشرتها وزارة الصحة تعكس عمق المأساة، أن هناك أطفالًا لم يُكتب لهم حتى الحصول على هوية أو رقم قبل أن يُنتزعوا من الحياة بالقصف والدمار.
وتأتي هذه الجريمة المروعة في ظل صمت دولي مريب، وسط مطالبات متجددة من منظمات حقوق الإنسان بوقف فوري للهجمات وفتح تحقيقات دولية حول استهداف المدنيين، ولا سيما الأطفال، في قطاع غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن أزمة الجوع في غزة تزداد حدة في ظل الحصار والعدوان المستمرين من قبل الكيان الصهيوني، مشيرةً إلى أن عدد الضحايا، ولا سيما من الأطفال والمرضى، يتزايد يومياً، مؤكدةً أن على الإدارة الأمريكية تحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له أن غزة بحاجة يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والوقود، لتلبية الاحتياجات الأساسية لقطاعات الصحة والخدمات والغذاء.
دخل خط أنابيب الغاز الطبيعي الذي تم إنشاؤه بين تركيا وسوريا رسميًا الخدمة اليوم.
أقدم الاحتلال على اعتقال ثلاثة مدنيين في منطقة القنيطرة السورية، كما صادر جراراً زراعياً يستخدم لنقل بقايا الأشجار.